أخبار عالمية

وفاة شاب جزائري داخل سجن فرنسي تثير الشكوك

وفاة شاب جزائري

وفاة شاب جزائري داخل سجن فرنسي تثير الشكوك، حيث عائلة الفقيد تطالب بكشف الحقيقة وراء وفاته الغامضة. الحادثة وقعت بتاريخ 19 جوان 2025.

وفاة شاب جزائري

توفي الشاب الجزائري معمري وحيد صابر بن منصور داخل زنزانة انفرادية في سجن أرجانتون بفرنسا. السلطات الفرنسية وصفت الوفاة بأنها “طبيعية”، بينما رفضت العائلة هذا التوصيف.

أما العائلة، فأشارت إلى وجود كسور في القفص الصدري وثقب في الرئتين وكسر في العمود الفقري، وهو ما يثير الشكوك حول تعرضه لعنف داخل السجن.

تشريح الجثة بدون علم العائلة

في المقابل، أُجري تشريح للجثة في فرنسا دون حضور أي فرد من العائلة، ما اعتُبر خرقًا للقوانين الدولية. جثمان الفقيد بقي محتجزًا في مصلحة حفظ الجثث خمسة أيام دون إعلام العائلة.

كما وصل الجثمان إلى الجزائر مختومًا بالشمع، والملف الخاص به كان بحوزة قائد الطائرة فقط، ما أثار المزيد من الريبة حول الظروف المحيطة بالوفاة.

فتح تحقيق قضائي في الجزائر

من جهة أخرى، فتحت السلطات الجزائرية تحقيقًا قضائيًا بعد فحص ملف الوفاة. وأُعيد تشريح الجثة في مستشفى قسنطينة بحضور الشرطة وأحد أفراد العائلة.

الفحوصات كشفت عن كسور في القفص الصدري وثقب في الرئتين وكسر في العمود الفقري، ما يؤكد فرضية تعرضه لضرب مبرح قبل الوفاة.

مواراة الجثمان وتطلعات العائلة

تم دفن الفقيد في مقبرة إسلامية بمدينة خنشلة بحضور المواطنين بعد صلاة العصر بتاريخ 27 جوان 2025. العائلة تعبر عن شكرها للسلطات الجزائرية وتتطلع إلى تحقيق العدالة.

كما تطالب بالكشف الكامل عن ملابسات وفاة ابنها ومحاسبة المسؤولين، مؤكدة تمسكها بالحقيقة والعدالة فقط.

Views: 0

زر الذهاب إلى الأعلى