ما هو سبب إحالة ميدو للمحكمة؟ النيابة تتدخل بسبب تصريحات ضد حكم مباراة الأهلي وبيراميدز
ما هو سبب إحالة ميدو للمحكمة؟ سؤال تصدّر المشهد الرياضي في مصر خلال الساعات الماضية، بعدما أعلنت نيابة شرق القاهرة قرارها بإحالة اللاعب السابق ومقدم البرامج الرياضية أحمد حسام “ميدو” إلى المحكمة الاقتصادية، على خلفية بلاغ تقدم به الحكم الدولي محمود البنا، يتهم فيه ميدو بالسبّ والقذف العلني عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ما خلفيات القضية؟
تعود القضية إلى مباراة مثيرة جمعت الأهلي وبيراميدز في الدوري المصري الممتاز، أدارها الحكم محمود البنا، والتي أثارت جدلًا واسعًا بسبب قرارات تحكيمية وُصفت بأنها مثيرة للجدل، أبرزها طرد لاعب بيراميدز أحمد توفيق في الشوط الأول.
ماذا قال ميدو بعد المباراة؟
بعد انتهاء اللقاء الذي انتهى بنتيجة التعادل الإيجابي 2-2، نشر ميدو تدوينات على حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، اعتبر فيها أن الحكم أظهر “تحيزًا واضحًا لصالح الأهلي”، وهاجم البنا بلغة حادة اعتبرها البعض خروجًا عن النقد الرياضي المسموح به.
كيف ردّ الحكم محمود البنا؟
لم يمر الأمر مرور الكرام؛ حيث تقدّم الحكم الدولي بشكوى رسمية إلى النيابة العامة، أكد فيها أن تصريحات ميدو تمثل إهانة لمكانته المهنية وتمس سمعته كحكم دولي، وأنها تتجاوز حدود النقد لتصل إلى حد التشهير والسبّ.
سبب إحالة ميدو للمحكمة الاقتصادية
وبعد التحقيق في الشكوى، قررت النيابة العامة إحالة القضية إلى المحكمة الاقتصادية المختصة بقضايا النشر والإعلام والإنترنت، وذلك استنادًا إلى المواد القانونية المتعلقة بالسب والقذف الإلكتروني.
متى تُعقد أولى جلسات المحاكمة؟
من المتوقع أن تُعقد أولى الجلسات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في وقت يشهد فيه الوسط الرياضي والإعلامي اهتمامًا بالغًا بمصير القضية، خاصةً وأنها تمسّ شخصيتين لهما حضور واسع في الشارع الرياضي المصري.
من هو ميدو؟
أحمد حسام ميدو هو أحد أبرز نجوم الكرة المصرية السابقين، وقد احترف اللعب في أندية أوروبية كبيرة مثل أياكس وروما وتوتنهام، قبل أن ينتقل إلى مجال التدريب، ثم الإعلام الرياضي حيث اشتهر بصراحته وانتقاداته المباشرة.
من هو الحكم محمود البنا؟
محمود البنا يُعد من أبرز الحكام في الدوري المصري الممتاز، وقد أدار العديد من المباريات الحاسمة محليًا وقاريًا. يُعرف بأسلوبه الحازم، غير أن بعض قراراته كانت محور انتقادات في مناسبات عدة.
هل يُعد ما قاله ميدو جريمة؟
من وجهة نظر قانونية، تنص القوانين المصرية على أن السب والقذف عبر الإنترنت يُعد جريمة يعاقب عليها القانون، خاصة عندما تتضمن إساءة صريحة لشخصية عامة أو موظف عام أثناء أداء عمله، وهو ما ينطبق على حالة الحكم محمود البنا.
كيف تفاعل الرأي العام؟
أثارت القضية انقسامًا واسعًا بين جماهير الكرة المصرية؛ البعض يرى أن ميدو عبّر عن رأيه بحرية، في حين يرى آخرون أنه تجاوز حدود اللياقة الإعلامية وتسبب في الإساءة إلى حكم دولي دون دليل ملموس.
ما موقف ميدو من القضية؟
حتى لحظة كتابة هذه السطور، لم يصدر أي تعليق رسمي من ميدو بشأن قرار الإحالة للمحكمة، كما لم يوضح ما إذا كان سيعتذر أو يدافع عن تصريحاته خلال المحاكمة، ما يفتح الباب لتكهنات حول مسار القضية.
هل تؤثر القضية على عمل ميدو الإعلامي؟
من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت القضية ستؤثر على استمرارية ميدو في العمل الإعلامي، لكن في حال صدور حكم ضده، فقد يتعرّض لعقوبات تؤثر على سمعته الإعلامية، وربما تتجاوز ذلك إلى تجميد نشاطه أو منعه مؤقتًا من الظهور الإعلامي.
خاتمة: قضية تتجاوز الملاعب
ليست هذه القضية مجرد خلاف رياضي، بل تمثل مواجهة قانونية بين حرية التعبير من جهة، والحفاظ على كرامة الأفراد والمؤسسات من جهة أخرى. ويبقى سبب إحالة ميدو للمحكمة محل جدل واسع في الشارع الرياضي المصري، في انتظار ما ستُسفر عنه جلسات المحاكمة.
