الرياضة

ما جنسية ريان شرقي ومركزه وعمره؟ التفاصيل الكاملة

بات اسم ريان شرقي يتردد بكثرة في وسائل الإعلام العالمية، وخصوصاً في أوساط عشاق الكرة الأوروبية، بعد اقترابه من الانتقال إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي. النجم الشاب الذي لمع مع نادي ليون الفرنسي، ولفت الأنظار بمهاراته الفائقة وقراءته الذكية للملعب، أصبح على مشارف خطوة قد تغيّر مجرى مسيرته الكروية.

لكن، من هو ريان شرقي؟ ما جنسيته الحقيقية؟ وما مركزه في الملعب؟ وكم عمره؟ وهل سينضم رسميًا إلى كتيبة غوارديولا؟ إليك كل ما تحتاج معرفته عن هذه الموهبة الصاعدة بسرعة الصاروخ.

من هو ريان شرقي ويكيبيديا السيرة الذاتية؟

الاسم الكامل للاعب هو ماتيس ريان شرقي (Mathis Rayan Cherki)، من مواليد 17 أغسطس/ آب 2003، أي أنه يبلغ من العمر الآن 21 عامًا. وُلِد في مدينة ليون الفرنسية، وهو يحمل الجنسية الفرنسية، لكن أصوله تعود إلى جذور متعددة: أب فرنسي من أصل إيطالي، وأم جزائرية، ما يجعله واحداً من اللاعبين القلائل الذين يحملون هوية ثقافية مزدوجة ويُنتظر منهم التوهج على الساحة الدولية.

ما جنسية ريان شرقي؟

ريان شرقي هو فرنسي الجنسية، لكنه قابل قانونيًا للعب باسم منتخب الجزائر نظراً لأصول والدته. حتى الآن، مثّل فرنسا على مستوى الفئات العمرية المختلفة، وصولًا إلى المنتخب الأول الذي خاض معه أول مباراة في <strongيونيو 2025. ومع ذلك، تبقى أبواب التبديل مفتوحة نظريًا في حال لم يشارك في مباريات رسمية تنافسية مع المنتخب الفرنسي الأول بشكل دائم.

مركز ريان شرقي في الملعب

يلعب ريان شرقي في خط الوسط الهجومي، لكنه يتميز بمرونة كبيرة، إذ يمكنه أيضًا اللعب كـجناح أيمن أو أيسر. يجيد المراوغة، وصناعة الفرص، وتنفيذ الكرات الثابتة، ويُعتبر من اللاعبين النادرين الذين يجمعون بين الرؤية التكتيكية والمهارات الفردية الفائقة.

البدايات المبكرة والمسيرة مع ليون

بدأ شرقي مسيرته مع أكاديمية ليون في سن مبكرة جداً، حيث انضم للنادي عام 2010 عندما كان عمره لا يتجاوز 7 سنوات فقط. بفضل موهبته الاستثنائية، صعد إلى الفريق الأول وهو لم يتجاوز سن الـ16، ليصبح أحد أصغر اللاعبين الذين خاضوا مباريات رسمية في الدوري الفرنسي الممتاز.

شارك مع ليون في أكثر من 90 مباراة في مختلف المسابقات، وساهم في تسجيل وصناعة أهداف مؤثرة. في موسم 2023-2024، سجل 8 أهداف وقدم 11 تمريرة حاسمة، ما جعله أفضل صانع ألعاب في الدوري الفرنسي، ومصدر خطر دائم لدفاعات الخصوم.

اقتراب انتقاله إلى مانشستر سيتي

بحسب تقارير إعلامية ومصدر مقرب من اللاعب، أكدت وكالة فرانس برس أن ريان شرقي بات على بُعد خطوات من التوقيع مع مانشستر سيتي، بصفقة قد تمتد حتى عام 2030. المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة، ويتبقى فقط الاتفاق على بعض التفاصيل المالية قبل الإعلان الرسمي.

يسعى بيب غوارديولا، مدرب سيتي، إلى تجديد دماء الفريق بعد رحيل النجم البلجيكي كيفن دي بروين، ويبدو أن شرقي سيكون أحد أبرز الركائز في مشروعه الجديد، خاصة مع اقتراب مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية الذي سيقام في الولايات المتحدة هذا الصيف.

أداءه الدولي: بداية قوية مع فرنسا

بفضل تألقه في الدوري الفرنسي والأوروبي، تم استدعاء ريان شرقي للانضمام إلى المنتخب الفرنسي الأول في يونيو 2025. شارك في مباراة نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام إسبانيا، وتمكن من تسجيل هدف وصناعة آخر رغم الخسارة.

كما لعب أساسيًا في مباراة تحديد المركز الثالث أمام ألمانيا، التي انتهت بفوز فرنسا 2-0، وقدّم فيها أداءً مميزًا يُبشّر بمستقبل دولي باهر لهذا النجم الشاب.

هل يلعب للجزائر في المستقبل؟

على الرغم من مشاركته مع فرنسا، لا يزال الكثير من مشجعي المنتخب الجزائري يأملون في أن يرتدي شرقي القميص الأخضر يومًا ما. وبما أن القانون يسمح للاعبين مزدوجي الجنسية بالاختيار، فإن الباب لم يُغلق بعد رسميًا.

مميزات ريان شرقي الفنية

  • القدرة على قراءة الملعب والتحرك بين الخطوط
  • مهارات عالية في المراوغة والسيطرة على الكرة
  • رؤية ممتازة في التمرير وصناعة اللعب
  • إجادة التسديد من خارج منطقة الجزاء
  • السرعة وردة الفعل في المواقف الحاسمة

ماذا يعني انتقال شرقي إلى السيتي؟

إذا تمّت الصفقة رسميًا، سيكون انتقال ريان شرقي إلى مانشستر سيتي بمثابة إعلان دخول لاعب جديد إلى دائرة النجوم العالميين. النادي الإنجليزي يُعد أحد أفضل الفرق في العالم، واللعب تحت قيادة غوارديولا يُعتبر فرصة ذهبية لصقل الموهبة ورفع المستوى الفني.

خاتمة

ريان شرقي ليس مجرد لاعب موهوب فحسب، بل مشروع نجم عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. عمره، خلفيته، موهبته، وجرأته في الميدان تجعل منه واحدًا من أبرز اللاعبين الصاعدين في أوروبا اليوم. ومع اقتراب انتقاله إلى مانشستر سيتي، تبدأ مرحلة جديدة من التحدي والطموح في مسيرته المهنية.

الجمهور العربي والفرنسي يترقب على حد سواء: هل يحقق شرقي أحلامه في البريميرليغ؟ وهل يبقى مع فرنسا، أم نراه يومًا بقميص الجزائر؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى