كارثة إنسانية.. مقتل 50 شخصا إثر حريق هايبرماركت في مدينة الكوت بالعراق

ما هو سبب الحريق الذي أدى إلى مقتل 50 شخصا في الكوت؟

حتى الآن، لم تُعلن الجهات الرسمية عن السبب المؤكد وراء الحريق، لكن محافظ واسط محمد جميل المياحي أكد أن التحقيقات جارية، وسيتم الإعلان عن النتائج الأولية خلال 48 ساعة.

كيف تعاملت فرق الإنقاذ مع الحريق الكارثي؟

بينما اشتعلت النيران طوال الليل في المبنى المكون من خمسة طوابق، هرعت فرق الإطفاء والإسعاف إلى الموقع لمحاولة السيطرة على ألسنة اللهب، غير أن كثافة الحريق وسرعته حالت دون إنقاذ العشرات ممن كانوا داخل المول.

هل هناك مقاطع فيديو توثق لحظة اندلاع الحريق؟

أظهرت لقطات مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حجم الكارثة، حيث بدت النيران تلتهم المبنى بأكمله، في مشهد هز مشاعر المواطنين داخل العراق وخارجه. ورغم أن وكالة رويترز لم تتحقق من صحة المقاطع، فإنها عكست حجم الدمار والهلع.

ما هي الإجراءات التي اتخذتها السلطات بعد الحادث؟

من جهة أخرى، أعلن محافظ واسط الحداد لمدة ثلاثة أيام، وأكد أن السلطات المحلية فتحت دعاوى قضائية ضد مالك البناية والمول التجاري، بسبب الاشتباه في مخالفات تتعلق بوسائل السلامة.

لماذا وُصفت الحادثة بأنها “فاجعة وطنية”؟

لأن مقتل 50 شخصا إثر حريق هايبرماركت في الكوت شرق العراق لم يكن مجرد حادث عابر، بل صدمة كبيرة طالت عائلات بأكملها، من رجال ونساء وأطفال، ما جعل السكان المحليين يصفونه بـ”النكبة” التي تستوجب مراجعة شاملة لكل إجراءات السلامة في المراكز التجارية.

متى سيتم إعلان نتائج التحقيق في أسباب الحريق؟

كما أعلن محافظ واسط، فإن الجهات المعنية تعمل على جمع الأدلة والشهادات، ومن المقرر الإعلان عن نتائج التحقيق الأولية خلال 48 ساعة القادمة، وسط ترقب كبير من الرأي العام.

حريق مروع يعيد فتح ملف السلامة في الأبنية التجارية

في المقابل، أكد مسؤولون محليون أن فاجعة الكوت سلطت الضوء مجددًا على ضرورة مراجعة إجراءات السلامة العامة، لا سيما في الأسواق الكبرى والمباني متعددة الطوابق. وأشار المحافظ إلى أن الحكومة المحلية ستتخذ إجراءات صارمة بحق المتسببين في الحادث.

شهادات مؤلمة من الأهالي وذوي الضحايا

أهالي الضحايا عبّروا عن حزنهم وغضبهم لما اعتبروه إهمالاً في تطبيق شروط الأمان داخل المركز التجاري. وقال شهود عيان إن العديد من المتسوقين ظلوا عالقين داخل الطوابق العليا دون مخارج طوارئ فعالة، ما فاقم الخسائر البشرية.

فيديوهات توثق الفاجعة تتصدر المنصات

بينما انتشرت الفيديوهات بشكل كبير على فيسبوك وتويتر، تساءل كثيرون عن مدى جاهزية مراكز التسوق في العراق للتعامل مع مثل هذه الكوارث، وسط مطالبات بوضع حد للتراخي في معايير البناء والسلامة.

الحزن يخيّم على واسط والعراق يعلن الحداد

كما أعلنت مؤسسات دينية وسياسية الحداد على أرواح الضحايا، فيما أُقيمت صلاة الغائب في عدد من المحافظات. وأكد مسؤولون أن الدعم النفسي لعائلات الضحايا سيكون من أولويات الحكومة خلال الأيام القادمة.

تابع التفاصيل عبر موقع موجز الخبر – تحديث لحظة بلحظة.