منوعات

قصة فيلم سوار.. دراما إنسانية عن تبديل طفلين بين السعودية وتركيا

تعرف على تفاصيل فيلم ” سوار” هو العمل الدرامي الجديد الذي يعيد إلى الواجهة مأساة حقيقية وقعت في مدينة نجران السعودية عام 2003، حين تم تبديل طفلين أحدهما سعودي والآخر تركي، في مشهد مأساوي أثار جدلًا كبيرًا بعد أربع سنوات من وقوعه. يستند الفيلم إلى هذه الحادثة الواقعية ليطرح قضية عميقة تمس الهوية والانتماء.

ما هو فيلم سِوار؟

فيلم سِوار هو أول عمل روائي طويل للمخرج أسامة الخريجي، ويُعرض لأول مرة ضمن افتتاح مهرجان أفلام السعودية 2025. يستند إلى واقعة حقيقية وقعت عام 2003، عندما تم تبديل طفلين في مستشفى سعودي، ولم تُكتشف الحقيقة إلا بعد مرور أربع سنوات.

لماذا يعتبر فيلم سِوار مختلفًا عن غيره؟

في المقابل، يتميز فيلم سِوار بطرحه المتزن وغير الميلودرامي لقضية حساسة، ويُظهر الصراع العاطفي بين العائلتين اللتين اكتشفتا الحقيقة المؤلمة. يعالج الفيلم تساؤلات حول ماهية الهوية: هل هي بيولوجية أم مكتسبة؟

كيف تناول الفيلم مراحل تبديل الطفلين؟

بينما يسرد الفيلم فصول القصة على ثلاث مراحل: لحظة الخطأ بالمستشفى، ثم سنوات التنشئة، وأخيرًا لحظة كشف الحقيقة. كل فصل يتميز بتناول دقيق للمشاعر التي تمر بها العائلات، مع تركيز خاص على الأطفال الضحايا.

متى وأين تم تصوير الفيلم؟

تم تصوير فيلم سِوار في منطقة العُلا السعودية، التي قدّمت بيئة بصرية مماثلة لجنوب المملكة. ويُعرض الفيلم في صالات السينما السعودية بدءًا من 31 يوليو 2025.

هل يحقق فيلم سِوار نجاحًا جماهيريًا؟

كما يُتوقع أن يحظى الفيلم بإقبال جماهيري واسع، بفضل طرحه لقضية فريدة من نوعها في السينما الخليجية. ويتميز الفيلم بإخراج احترافي وأداء تمثيلي قوي من نخبة من الممثلين السعوديين والأتراك.

أداء تمثيلي مؤثر يعكس عمق المأساة

من جهة أخرى، لاقى أداء الممثلين إشادة واسعة، خصوصًا في مشاهد المواجهات العاطفية. حيث تجلّت الصراعات الداخلية بين الحب الفطري والانتماء البيولوجي بشكل مؤثر.

من هو مخرج الفيلم وما رؤيته؟

أما مخرج العمل، أسامة الخريجي، فقد اختار تقديم قصة سِوار برؤية إخراجية متوازنة بين السكينة والاضطراب، وابتعد عن الابتذال ليترك للمشاهد حرية التأمل في عمق القضية المطروحة.

فريق العمل والتعاون السعودي التركي

كما يضم طاقم العمل كوكبة من الممثلين المميزين، مثل يوسف ديميروك، سارة البهكلي، علي آل شكوان. ويجمع الفيلم بين عناصر خليجية وتركية لتجسيد الواقعة بدقة ومصداقية.

من السينما إلى التساؤلات الوجودية

لا يكتفي فيلم سِوار بسرد الحكاية، بل يدفع الجمهور للتفكير في أسئلة جوهرية: هل تحدد الجينات هوية الإنسان؟ هل الأسرة التي تربي الطفل هي وطنه الحقيقي؟

رسائل الفيلم الإنسانية

من جهة أخرى، يرسل فيلم سِوار رسائل إنسانية قوية حول الحب، والهوية، والانتماء، ويؤكد أن الروابط العائلية لا تُبنى فقط على الدم، بل على الرعاية، والعشرة، والذكريات.

 سِوار

في الختام، يُعد فيلم سِوار من أبرز الأعمال السينمائية التي تلامس القضايا الاجتماعية والإنسانية الحساسة. ويقدّم تجربة بصرية وعاطفية متكاملة تستحق المشاهدة. تابعوا تغطيتنا عبر موقع موجز الخبر، تحديث لحظة بلحظة.

 فيلم سوار

  • الاسم: سِوار.
  • المخرج: أسامة الخريجي.
  • تاريخ العرض: 31 يوليو 2025.
  • مدة الفيلم: 120 دقيقة.
  • النوع: دراما إنسانية.
  • لغة الفيلم: العربية والتركية.

 

Views: 0

زر الذهاب إلى الأعلى