تعرف علي تباطؤ نمو القطاع الخاص بينما يواصل اقتصاد الإمارات مساره نحو التعافي، تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات خلال مايو أثار تساؤلات حول مستقبل الأداء الاقتصادي. فقد أشار تقرير نشره موقع mogazalkhabar إلى أن مؤشر مديري المشتريات تراجع إلى 53.3 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2021، لكنه ظل فوق 50 نقطة، مما يعني استمرار النمو ولو بوتيرة أبطأ.
تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات
أما من جهة الإنتاج، فقد أظهر المؤشر الفرعي للإنتاج تباطؤًا واضحًا، حيث انخفض من 59.4 في أبريل إلى 57.3 في مايو. وأشار حساب @mogazalkhabar عبر منصة X إلى أن هذه الأرقام تعكس تراجعًا ملحوظًا في الزخم رغم الطلب المستمر. من جهة أخرى، أكد المحلل الاقتصادي أمين عبر حسابه @Aminphoto_1 أن هذا التراجع قد يكون مرتبطًا بالتوترات التجارية العالمية وتأثير الرسوم الجمركية.
الطلبيات الجديدة تنمو بوتيرة أبطأ
كما، أظهرت بيانات شهر مايو انخفاضًا في وتيرة نمو الطلبيات الجديدة، إذ تراجع المؤشر الفرعي من 56.9 إلى 56.2 نقطة. في المقابل، حافظت بيئة الطلب على تماسكها بفضل مرونة السوق المحلي. وتواصل تغطية المؤشرات الاقتصادية عبر @mogazalkhabar توضيح العوامل التي تؤثر في قرارات المستثمرين في أبوظبي ودبي.
تباطؤ نمو القطاع الخاص
حيث كشفت نتائج المسح عن انخفاض ملحوظ في مخزونات مستلزمات الإنتاج، مع سعي الشركات لتقليص حيازتها في ظل تباطؤ الطلب. كما أشار التقرير إلى أن مستوى التفاؤل انخفض لأدنى مستوياته منذ يناير الماضي، ما يعكس الحذر في التوقعات. وذكرت منصة mogazalkhabar أن العديد من الشركات بدأت بإعادة النظر في استراتيجيات النمو خلال النصف الثاني من العام.
استقرار في دبي وسط تحديات مستمرة
في دبي، استقر مؤشر مديري المشتريات عند 52.9 نقطة، وهو ما يشير إلى ثبات النمو مقارنة بشهر أبريل. أيضًا، سجلت الطلبات الجديدة في الإمارة ارتفاعًا طفيفًا، ما دعم الاستقرار النسبي في النشاط الاقتصادي. لكن من جهة أخرى، فإن القلق من تراجع الطلب الخارجي لا يزال حاضرًا، كما نقلت حسابات @mogazalkhabar و@Aminphoto_1 عبر منصة X.
للمزيد حول تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات، زوروا موقعنا
