بعد فضيحة جنسية أثارت جدلاً واسعاً.. عودة الحكمة التركية إليف كارا أرسلان
عادت الحكمة التركية إليف كارا أرسلان مجددًا إلى الظهور داخل المستطيل الأخضر، بعد فترة من الغياب القسري أعقبت انتشار فضيحة جنسية هزّت الوسط الرياضي التركي العام الماضي، وأدت إلى صدور قرار بإيقافها مدى الحياة عن ممارسة التحكيم في المنافسات الرسمية.
ما سبب إيقاف إليف أرسلان عن التحكيم؟
في أكتوبر 2024، صدر قرار من الاتحاد التركي لكرة القدم بإيقاف أرسلان، البالغة من العمر 24 عامًا، إلى جانب مفتش حكام الدوري أورهان إردمير (61 عامًا)، بعد تداول مقطع فيديو غير لائق نُسب إليهما، وانتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
كيف كانت عودتها إلى التحكيم؟
بالرغم من العقوبة، تمكنت إليف من العودة مجددًا إلى التحكيم، ولكن هذه المرة من بوابة بطولات الهواة بعيدًا عن المستويات الاحترافية، في خطوة أعادت تسليط الضوء عليها إعلاميًا وأعادت الجدل حول قضيتها إلى الواجهة.
هل علّقت إليف أرسلان على عودتها؟
نشرت أرسلان مؤخرًا مقطع فيديو على حسابها الرسمي في “إنستغرام” يظهرها أثناء إدارتها لإحدى المباريات، وكتبت معلقة: “لقد أدرت مباراة وسط جمهور غفير، وربما أصبحت أول حكمة تلتقط صورة ثلاثية التحية مع الجماهير… كانت السعادة واضحة على وجهي والحب الذي تلقيته لا يُقدّر بثمن”.
وأضافت: “شكراً لكل من سأل عني وتواصل معي، دعمكم غمرني بالكثير من الامتنان. لا تحرموا أنفسكم من وجود أحبائكم بجانبكم، فالدعم الحقيقي لا يقدر بثمن”.
من هي إليف كارا أرسلان؟
بدأت إليف مسيرتها الرياضية كلاعبة في صفوف نادي بشكتاش التركي، قبل أن تُجبرها الإصابة على تعليق الحذاء والتوجه إلى سلك التحكيم، حيث أثبتت حضورها سريعًا، إلى أن جاءت الفضيحة التي غيّرت مسار حياتها.
هل تتجه إليف أرسلان للعودة إلى البطولات الرسمية؟
في ظل استمرار العقوبة الرسمية، تظل مشاركتها في بطولات الهواة فرصة لإعادة بناء سمعتها ومهاراتها. لكن حتى اللحظة، لم يُعلن عن أي نية من الاتحاد التركي لمراجعة قرار الإيقاف، رغم تضامن جماهيري متزايد على منصات التواصل.
هل تعاطف الجمهور مع أرسلان؟
من جهة أخرى، أظهرت تعليقات المتابعين تفاعلًا واسعًا ودعمًا واضحًا للحكمة الشابة، حيث يتابعها أكثر من 360 ألف شخص على “إنستغرام”، عبروا عن تقديرهم لصمودها ورغبتها في العودة رغم الصعوبات والانتقادات التي واجهتها.
الحكمة التركية إليف كارا أرسلان
تبقى قضية إليف أرسلان واحدة من أكثر القصص المثيرة للجدل في عالم الرياضة التركية مؤخرًا، ويترقب المتابعون تطورات مشوارها المستقبلي، في ظل تحديات وصعوبات لا تزال تفرضها تداعيات الأزمة السابقة.
