
في واقعة أثارت ضجة كبيرة، ظهرت مها الصغير تسرق لوحة فنية خلال استضافتها في برنامج “معكم منى الشاذلي”، حيث نسبت لوحة شهيرة للفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسن إلى نفسها، ما أثار عاصفة من الجدل والغضب على الساحة الفنية والإعلامية.
ما هو مصدر اللوحة التي عرضتها مها الصغير؟
أثناء الحلقة، عرضت مها الصغير لوحة تجريدية وتحدثت عنها بإسهاب على أنها إحدى أعمالها الفنية الخاصة. لكن المفاجأة جاءت عندما تبين أن اللوحة تعود للفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسن، وكانت قد نُشرت عام 2019 ضمن مجموعة بعنوان “Emotional Collapse”.
https://twitter.com/Eyaaaad/status/1942152448736444685
لماذا تصاعد الجدل بعد الحلقة؟
أما بعد عرض الحلقة، فقد لاحظ عدد من المتابعين تشابه اللوحة مع أعمال نيلسن، وتبين لاحقًا أن اللوحة بالفعل من إنجازها. هذا الاكتشاف أدى إلى انفجار غضب جماهيري، لا سيما مع تجاهل مها الصغير للإشارة إلى الفنانة الأصلية.
كيف ردت ليزا لاش نيلسن على سرقة عملها؟
من جهة أخرى، نشرت الفنانة الدنماركية بيانًا عبر إنستغرام قالت فيه: “صُدمت حين رأيت عملي يُعرض على شاشة مصرية شهيرة دون أي إذن مني، ودون ذكر اسمي”. وأضافت: “هذا انتهاك صارخ لاتفاقية برن الدولية، ولا يمكن السكوت عنه”.
هل تورط برنامج منى الشاذلي في الواقعة؟
في المقابل، التزمت منى الشاذلي الصمت في البداية، لكنها لاحقًا نشرت منشورًا عامًا تحدثت فيه عن أهمية توثيق الأعمال الفنية، دون أن تذكر اسم مها الصغير أو الفنانة المتضررة، ما اعتبره البعض اعتذارًا مبطّنا من البرنامج.

ما هو الرأي القانوني حول ما قامت به مها الصغير؟
أيضًا، يرى مختصون أن ما حدث يُعد مخالفة واضحة لقوانين حقوق النشر، حيث إن عرض عمل فني دون إذن رسمي من صاحبه يُعتبر انتهاكًا للملكية الفكرية، ويمكن مقاضاة المتسبب بذلك أمام المحاكم الدولية المختصة.
كيف كانت ردود فعل الجمهور عبر السوشيال ميديا؟
في المقابل، تفاعل الجمهور بغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب كثيرون أن ما قامت به مها الصغير يُعتبر “سرقة علنية”، وطالبوا القناة والبرنامج بالاعتذار الرسمي وتقديم توضيح عاجل للرأي العام.
هل هذه الحادثة الأولى من نوعها في الإعلام المصري؟
كما أشار البعض إلى أنها ليست الحادثة الأولى، فقد شهدت مصر واقعة مشابهة مع المصممة غادة والي، التي اتُهمت باستخدام رسومات دون إذن في تصميمات مترو الأنفاق. ويؤكد هذا أن قضية احترام حقوق الفنانين بحاجة لمراجعة شاملة.
ما هي الأبعاد النفسية التي قد تفسر تصرف مها الصغير؟
أما على الجانب النفسي، فثمة من يرى أن مها الصغير تحاول منذ انفصالها عن الفنان أحمد السقا أن تصنع لنفسها هوية إعلامية مستقلة، وربما لجأت لذلك التصرف كوسيلة للفت الانتباه، وهو ما يكشف عن أزمة في الثقة أو السعي لتقدير زائف.
هل حاولت مها الصغير توضيح موقفها؟
حتى الآن، لم تصدر مها الصغير أي بيان رسمي يوضح موقفها، كما لم تتفاعل مع منشورات الفنانة نيلسن أو الجمهور الغاضب، الأمر الذي فاقم من الأزمة وزاد الشكوك حول نواياها الحقيقية.

ما الخطوة القانونية المحتملة القادمة؟
في حال قررت الفنانة نيلسن اللجوء للقضاء، فقد يتم رفع دعوى أمام المحاكم الدولية المختصة بحقوق الملكية، خاصة أن القناة تبث على نطاق دولي وقد تقع تحت طائلة القوانين الأوروبية.
لماذا تُعد هذه القضية أكبر من مجرد سرقة فنية؟
حيث يرى محللون أن الأمر لا يتعلق فقط بسرقة فنية، بل يُعبر عن أزمة أوسع في الساحة الإعلامية، تتعلق بالهوية، والشهرة، وتجاهل قيم الفن والإبداع. ومن ثم، يجب أن تكون هذه الحادثة جرس إنذار يعيد ترتيب الأولويات الإعلامية.
ما الدرس الذي يمكن استخلاصه من الحادثة؟
أخيرًا، تؤكد هذه الحادثة أن الفنان الحقيقي يستحق الاحترام، وأن الشهرة لا يجب أن تُبنى على حساب الآخرين. من جهة أخرى، يُفترض بالمؤسسات الإعلامية أن تتحمل مسؤولية التحقق من المواد المعروضة، وعدم استغلال الأعمال الفنية دون إذن.
مها الصغير تسرق لوحة فنية
- اسم اللوحة: صنعت لنفسي أجنحة.
- الفنانة الأصلية: ليزا لاش نيلسن.
- تاريخ الإنشاء: 2019.
- الأسلوب: تجريدي.
- مجموعة: Emotional Collapse.
تابع التفاصيل عبر موقع موجز الخبر – تحديث لحظة بلحظة.