منوعات

الإمارات وعُمان تتعاونان رقميًا بمشروع ألياف بصرية غير مسبوق

في خطوة استراتيجية بالغة الأهمية، 275 كلم من الألياف البصرية.. مشروع اتصالات ضخم يربط الإمارات بعُمان تم الإعلان عنه رسميًا لتعزيز التعاون الرقمي والبنية التحتية في قطاع الاتصالات بين البلدين. المشروع يعكس رؤية مستقبلية لتحسين الربط الإقليمي وزيادة سرعة وكفاءة نقل البيانات.

ما هو مشروع 275 كلم من الألياف البصرية بين الإمارات وعُمان؟

بينما تتسابق الدول في تحديث شبكات الاتصال، يأتي هذا المشروع الطموح ليمتد عبر الحدود بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، حيث يبلغ طوله 275 كيلومترًا من الألياف البصرية. الهدف الرئيسي هو إنشاء مسار اتصالات عالي السرعة وأكثر استقرارًا لنقل البيانات بين البلدين.

لماذا يعتبر هذا المشروع نقلة نوعية في البنية التحتية الخليجية؟

في المقابل، يعزز المشروع التنافسية الرقمية لدول الخليج، حيث سيوفر اتصالات أسرع، وخدمات موثوقة، وحلولًا مبتكرة للقطاعين العام والخاص. كما سيساعد في دعم مشاريع التحول الرقمي المتسارعة في المنطقة.

كيف سيساهم المشروع في تقليل الأعطال وتحسين الكفاءة؟

أما من جهة فنية، فإن وجود كابل ألياف بصرية مستقل بين الإمارات وعُمان يوفر خطًا احتياطيًا في حال تعطل المسارات الأخرى. حيث يضمن المشروع استمرارية الاتصال وخفض زمن الاستجابة، مما يدعم قطاعات مثل البنوك، والخدمات السحابية، والأمن السيبراني.

متى يبدأ تنفيذ مشروع 275 كلم من الألياف البصرية؟

بحسب التصريحات الرسمية، فإن المشروع بدأ تنفيذه فعليًا منتصف 2025، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه خلال النصف الأول من 2026. كما يتم بالتعاون بين كبرى شركات الاتصالات والبنية التحتية من كلا الجانبين.

هل هناك تأثير مباشر على المستخدم النهائي؟

نعم، فالمستخدمون سيلاحظون تحسنًا في سرعة الإنترنت وثبات الاتصال، خاصة في التطبيقات الحساسة مثل الألعاب السحابية والبث المباشر. من جهة أخرى، يُتوقع أن ينخفض معدل انقطاع الخدمة في المناطق الحدودية بفضل هذه الشبكة.

كيف يعزز المشروع الأمن السيبراني بين البلدين؟

أيضًا، فإن وجود مسار ألياف بصرية مباشر وآمن يتيح تبادل البيانات الحساسة بشكل أكثر حماية. كما يضمن تقنيات تشفير حديثة وخطط طوارئ تكنولوجية لاحتواء أي اختراق أو خلل في الشبكات التقليدية.

هل للمشروع أبعاد اقتصادية؟

من جهة أخرى، يفتح المشروع فرصًا استثمارية جديدة في مجال البنية التحتية والتكنولوجيا، ويشجع الشركات الناشئة على التوسع في المنطقة. كما سيقلل من تكلفة الاتصال الدولي بين الإمارات وعُمان على المدى الطويل.

ما هي الجهات المسؤولة عن تنفيذ المشروع؟

المشروع يتم تنفيذه بالشراكة بين “اتصالات الإمارات” و”عمانتل”، إلى جانب مجموعة من المقاولين المحليين والعالميين المتخصصين في الألياف البصرية، تحت إشراف هيئات تنظيم الاتصالات في كلا البلدين.

كيف يُقارن هذا المشروع بمشاريع إقليمية مشابهة؟

بالمقارنة مع مشاريع الربط الخليجي السابقة، فإن 275 كلم من الألياف البصرية يعتبر من الأطول والأكثر تقدمًا من الناحية التقنية، خاصة لاحتوائه على أنظمة مراقبة ذكية وصيانة دورية آلية.

هل هناك خطط لتوسيع المشروع مستقبلًا؟

نعم، تخطط الجهات المعنية لربط هذا المشروع بمسارات أخرى نحو السعودية والبحرين، ضمن استراتيجية “الربط الخليجي الموحد”. حيث سيكون المشروع نواة لشبكة اتصالات إقليمية تمتد من الخليج إلى آسيا وإفريقيا لاحقًا.


الإمارات وعُمان تتعاونان رقميًا بمشروع ألياف بصرية غير مسبوق

  • اسم المشروع: كابل ألياف بصرية يربط الإمارات بعُمان
  • الطول: 275 كيلومتر
  • الجهات المنفذة: اتصالات الإمارات، عمانتل
  • مدة التنفيذ: 2025 – 2026
  • الأهداف: تسريع الاتصال، دعم التحول الرقمي، تعزيز الأمن السيبراني

تابع التفاصيل عبر موقع موجز الخبر تحديث لحظة بلحظة.

 

Views: 0

زر الذهاب إلى الأعلى